نائب مصري يرفض ثورة يناير ويصف زملاءه بالمخبرين
شهد البرلمان المصري في أولى جلسات انعقاده اليوم الأحد حالة من الفوضى والضجيج داخل القاعة، بعد إصرار أحد الأعضاء على تغيير نص اليمين القانونية الذي يتلوه الأعضاء الجدد في الجلسة الإجرائية.
وضجت القاعة بالفوضى والهرج والمرج فور تغيير النائب مرتضى منصور بعض كلمات نص القسم، حيث قال "وأن أحترم بعض مواد الدستور" بدلا من قوله "وأن أحترم الدستور والقانون"، ما دفع بالرئيس المؤقت للبرلمان المستشار بهاء أبو شقة -أكبر الأعضاء سنًا- إلى طلب إعادة القسم مع الالتزام بحرفيته.
وأصر النائب على موقفه قائلا إنه لا يعترف بديباجة الدستور التي تنص على احترام ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 التي أطاحت بنظام حسني مبارك، متهمًا بعض النواب بأنهم يعملون "مخبرين"، لتتبع ذلك حالة من الضجيج والفوضى بين أعضاء البرلمان.
وإثر ذلك شهدت قاعة المجلس اشتباكا لفظيًا بين عدد من الأعضاء، مما حدا برئيس الجلسة إلى التهديد برفعها بسبب الفوضى.


