قتلى بقصف روسي والمعارضة تستعيد قرى
سقط عشرات القتلى جراء غارات روسية استهدفت مناطق متفرقة من سوريا، فيما استعادت المعارضة السيطرة على ثلاث قرى جديدة في ريف حلب الشمالي (شمال) من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا -بينهم أطفال ونساء- وأصيب آخرون جراء غارات روسية استهدفت أحياء في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.
كما أدى القصف إلى دمار كبير في الأبنية والممتلكات. وقالت وحدات من الدفاع المدني إن عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض ما زالت مستمرة في ظل نقص كبير بالإمكانيات.
وفي ريف دمشق أيضا قتل ثلاثة أشخاص وأصيب أكثر من 15 في قصف بصواريخ وبراميل متفجرة على مدينتي داريا والمعضمية.
ويأتي القصف بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين المعارضة المسلحة وقوات النظام في الجهتين الغربية والشمالية من داريا والجهة الجنوبية من المعضمية.
يذكر أن قوات النظام السوري المدعومة بمليشيات أجنبية تفرض حصارا خانقا على مدن وبلدات الغوطة الشرقية وعلى مدينتي داريا والمعضمية، مما فاقم المعاناة الإنسانية فيها.
في السياق، ارتفع إلى 57 عدد قتلى القصف الروسي الذي استهدف السبت مدينة معرة النعمان في ريف إدلب.
كما سقط 17 قتيلا وأصيب آخرون بقصف روسي آخر على حيي السكري والعامرية في الجزء الخاضع لسيطرة كتائب المعارضة المسلحة من مدينة حلب.


