مهرجان للفن التشكيلي بتونس يحتفي بفلسطين
في رواق الفنون بمدينة بن عروس في العاصمة تونس اختتمت أمس الأربعاء فعاليات مهرجان فلسطين الدولي الثاني للفن التشكيلي المعاصر بإنجاز لوحة جماعية عملاقة للقدس رسمها ثلة من الفنانين التونسيين، وأهديت إلى سفارة دولة فلسطين في تونس.
وانطلق المهرجان -الذي استمر ثلاثة أيام- الاثنين الماضي (منتصف النهار بتوقيت القدس المحتلة) بمشاركة 27 رساما تشكيليا تونسيا من مختلف مناطق البلاد عرضوا بعض أعمالهم الفنية التي تساند القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى مشاركة فرق موسيقية وشعراء وكتاب.
وعلى غرار توقيت القدس توحدت عقارب ساعة تسعة بلدان (تونس والجزائر والمغرب ومصر والعراق وسوريا والأردن والهند وإيران) لإعطاء إشارة افتتاح المهرجان الذي لقي تجاوبا مهما من قبل العديد من الفنانين الذين توافدوا لإحياء الذكرى الـ68 للنكبة.
وخلال فعاليات المهرجان التشكيلي -الذي يقام مرة كل سنتين- أقيم في تونس معرض فني ضم أكثر من خمسين لوحة متنوعة عكس بعضها حلم رساميها بتحرير القدس من الاحتلال الصهيوني، في حين تطرقت لوحات أخرى إلى مواضيع أخرى، منها انتقاد الموقف العربي.