المعارضة تتقدم بحلب وروسيا تقصف بالفوسفور
قالت المعارضة السورية المسلحة اليوم إنها سيطرت على عدة قرى في ريف حلب الشمالي بعد معارك مع تنظيم الدولة الإسلامية بالقرب من الحدود مع تركيا، في وقت قتل مدنيون في غارات شنتها طائرات حربية ومروحية للنظام السوري على حلب، وواصلت روسيا قصف مدن وقرى بريف حلب الشمالي بالقنابل الفوسفورية.
وذكرت المعارضة السورية أنها سيطرت على قرى تل أحمر والشعبانية والراغبية ومزارع الشاهين، ليصبح مسلحو المعارضة على تخوم مدينة الراعي التابعة إداريا لمدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
وقالت مصادر مقربة من تنظيم الدولة إن مسلحي التنظيم انسحبوا من بعض المواقع في ريف حلب الشمالي بسبب الغارات الجوية التي شنها التحالف الدولي على مواقع التنظيم، بالإضافة إلى القصف المدفعي التركي.
وقتل خمسة أطفال وأصيب عدد آخر في غارات شنتها طائرات حربية ومروحية للنظام السوري على حي طريق الباب في مدينة حلب.
قنابل فسفورية
وأفاد مراسل الجزيرة في حلب بأن الطائرات الروسية استخدمت لليوم الثاني على التوالي قنابل فسفورية في قصفها مدنا وبلدات بريف حلب الشمالي، وكثفت الطائرات الروسية قصفها على مدن وبلدات حيان وعندان وحريتان وكفر حمرا ومعارة الأرتيق وبابيص وياقد العدس، مما تسبب بأضرار مادية كبيرة جراء ما تخلفه القنابل الفسفورية من حرائق في منازل المدنيين وممتلكاتهم ومحاصيلهم.
وقالت شبكة شام إن الطيران الحربي الروسي استخدم الفسفور الحارق بكثافة في مدينة حلب وريفها، حيث شن أكثر من خمسن غارة.
