行业分类
天天听新闻:معاناة النازحين في مخيم
日期:2011-11-28 19:12  点击:156

معاناة النازحين في مخيم ييدا في ولاية الوحدة بجنوب السودان لا تتوقف

ما يقرب من ثلاثة وعشرين الف شخص يعيشون في مخيم ييدا الواقع في ولاية الوحدة بجنوب السودان، هذا المخيم كان مسرحا لغارات جوية استهدفته في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر ما زاد معاناة هؤلاء النازحين الذين لجأوا إلى هذا المخيم فرارا من أعمال العنف.

لم تسلم حتى مخيمات اللاجئين من القصف الجوي ..هذا مخيم ييدا في ولاية الوحدة بجنوب السودان حيث فر آلاف السودانيين، املين ان يجدوا مكانا يحيمهم وعائلاتهم من خطر موت يحدق بهم، وجوع لا يستثني طفلا او عجوزا…في هذا المخيم تعيش آلاف العائلات يعتريها خوف من المجهول ويحفرون في ذاكرتهم الف حكاية وحكاية عن معاناة سببتها حرب لا ترحم.

وعلى الرغم من إجلاء بعض العاملين في المجال الإنساني من المنطقة في أعقاب الهجوم الجوي الذي وقع على المخيم إلا أن وكالات الأمم المتحدة وشركاءها يستمرون في تقديم الخدمات للنازحين، ويعملون في الوقت نفسه على نقل بعض النازحين الأكثر ضعفا الى مناطق أكثر أمنا هناك حيث يستطيعون الحصول على المساعدات الغذائية والمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية الأساسية.

عوضية كيفي إحدى سكان المخيم تقول :

“لقد قمنا بالفرار إلى هنا بسبب القصف. لم يكن لدينا طعام في منزلنا، ونحن نعاني الآن مثلما هو الحال في بلادنا. “على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها النازحون بالمخيم إلا أن ما لا يقل عن مائتي لاجىء سوداني يواصلون نزوحهم من ولاية جنوب كردفان حيث تدور معارك شرسة بين المتمردين، علهم يجدون الحماية والإمداد الغذائي والرعاية الصحية فيه، المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، حثت السكان على الابتعاد عن المناطق الحدودية غير الآمنة.

 

منيربليلنتيا الذي يقيم بالمخيم يقول :

“في 10 من هذا الشهر عند حوالي الساعة الثالثة ضربت طائرات من طراز انتونوف المخيم. أسقطت أربع قنابل. سقطت قنبلتان خارج المخيم على بعض الشجر والأخرى سقطت في المدرسة. انها مدرسة اطفال صغار ..الا ان احدا منهم لم يصب جراء ذلك

غداة القصف الذي أصاب المدرسة فر عشرات الاطفال الى الادغال القريبة منير بيلنتيا قال حول هذا الأمر:

“اختفى مئة واثنا عشر طفلا من المدرسة لا نعرف أين هم، هربوا من المخيم إلى الأدغال. الاصغر سنا الذين لم يهربوا بعيدا استطعنا اعادتهم”

منذ شهر حزيران يونيو الماضي دفع التوتر في المناطق الحدودية بين السودان وجنوب السودان آلاف المدنيين على الفرار من منازلهم ، يواجههم خطر اخر وهو الالغام المزروعة على الطرق.

وكالات الامم المتحدة أنشأت العديد من المواقع لتوفير الغذاء والمأوى والخدمات الأساسية للمتضررين من جراء أعمال عنف تخلف ويلات لا ينسى جحيمها من يذوقها.

小语种学习网  |  本站导航  |  英语学习  |  网页版
07/11 16:35
首页 刷新 顶部